الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نطق الشهادتين ثم دخل في غيبوبة ثم مات

السؤال

قبل أن تتوفى جدتي بيومين، نطقت الشهادة، وبعدها دخلت في غيبوبة، وبعدها بيومين توفيت، دون أن تنطق الشهادة، فما موقف الإسلام في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

ففي البداية: نسأل الله تعالى الرحمة, والمغفرة لجدتك, ثم إن النطق بالشهادتين عند الموت من علامات حسن الخاتمة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة. أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 153219.

فإذا كانت جدتك قد نطقت بالشهادتين, ولم تنطق بعدهما بكلام آخر, ثم دخلت في غيبوبة حتى توفيت, فقد خُتم كلامها بالشهادتين، وهذا دليل على حسن خاتمتها -إن شاء الله- وهي على خير, وأكثر من الدعاء لها, بالرحمة, والمغفرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني