السؤال
هل الأفعال والأقوال التي يقوم بها الإنسان في الأمور المخير بها؛ مثل الزواج، أو التخصص الجامعي، أو غيره، أو الوظيفة تكون مكتوبة مسبقا في اللوح المحفوظ؟ يعني: هل الإنسان مكتوب ومقدر له في اللوح المحفوظ أنه سيكون فلان زوج فلان بعينه؟ وأن الإنسان سيختار تخصصا جامعيا معينا؟ يعني: هل كل حدث واختيار مقدر على الإنسان منذ الأزل حتى في الأمور الاختيارية؟ وإن كان الأمر كذلك فهناك فتاوى تقول إن الإنسان هو الذي يختار في مثل أمور الزواج، وأن القدر لا يجبره لأنه لو كان إجباريا لما ترك الله فرصة للإنسان للاختيار، وأن الإنسان مثلا في حال الاختيارات الخاطئة يلقي باللوم ويقول: هذا قدري ونصيبي، لكي لا يتحمل نتيجة الاختيارات الخاطئة.
أرجو توضيح هذه المسألة بشكل واضح، خاصة مسألة الأمور الاختيارية. وشكرا جزيلا لكم.