السؤال
اعتاد شخص أن يطلب مني أثناء غضبي فعل أشياء لا أكون وقتها راغبة بها، فمثلًا يقول: بالله عليك اشربي هذا العصير، أو بحقّ الله عليك اشربيه، أو حلفتك بالله، وأنا أرفض، فهل أنا آثمة؟ وماذا عليّ الآن حتى يغفر الله لي؟
اعتاد شخص أن يطلب مني أثناء غضبي فعل أشياء لا أكون وقتها راغبة بها، فمثلًا يقول: بالله عليك اشربي هذا العصير، أو بحقّ الله عليك اشربيه، أو حلفتك بالله، وأنا أرفض، فهل أنا آثمة؟ وماذا عليّ الآن حتى يغفر الله لي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإبرار المقسم، مستحب لا واجب، جاء في الموسوعة الفقهية: إبرار المقسم فيما ليس فيه ضرر، مندوب. اهـ.
وبه تعلمين أنه لا إثم عليك في عدم إجابة هذا الشخص إلى ما طلبه، ولكن يستحب لك إجابته، وتؤجرين على ذلك.
ثم إن لم تجيبيه وكانت يمينه منعقدة، فتلزمه كفارة يمين، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 34211.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني