السؤال
ذات مرة، قلت باستهزاء وغضب: خالتي وصديقات أمي، يقمن بالدعاء لي بالزواج، ولا أرى استجابة لدعائهن.
بعد ذلك أصبحت أدعو بأمور كثيرة، ولا يستجاب لي.
فهل ذلك بسبب ما قلت؟
أريد أن أتوب. فكيف أتوب؟
ذات مرة، قلت باستهزاء وغضب: خالتي وصديقات أمي، يقمن بالدعاء لي بالزواج، ولا أرى استجابة لدعائهن.
بعد ذلك أصبحت أدعو بأمور كثيرة، ولا يستجاب لي.
فهل ذلك بسبب ما قلت؟
أريد أن أتوب. فكيف أتوب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد لا يكون السبب في تأخر إجابة الدعاء، هذه العبارة التي صدرت منك، بل قد يؤخر الله سبحانه الإجابة لحكمة يعلمها، وقد يبدل تبارك وتعالى الداعي بدعائه ما هو خير له مما طلب. روى أحمد عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذا نكثر، قال: الله أكثر.
فينبغي الاستمرار في الدعاء والاستزادة منه، وأن يحمل المسلم هم الدعاء، ولا يحمل هم الإجابة، وأن يحرص على بذل الأسباب التي تجعل الدعاء أرجى للإجابة، وقد ذكرنا جملة منها في الفتوى رقم: 119608.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني