السؤال
تشاجرت مع زوجتي، وقمت بهجرها في الفراش، وكنا نتحدث بعدها، فقالت لي: "هل سنستمرّ هكذا؟" تقصد الجماع، فقلت لها: نعم، فقالت لي: "كيف سنعيش هكذا؟" فقلت لها: "زي الأخوات"، أقصد أني سأعيش معها دون جماع، كالإخوة يعيشون في بيت واحد، ولكن لم أقصد تحريمها على نفسي، أو الظهار، فأنا أعلم الظهار، وأنا لا أضيّق على نفسي كعادتي، وقرأت في فتوى أن ذلك كناية الظهار، ولا يقع؛ لأنه لا توجد نية الظهار، وفوجئت بفتوى أخرى تقول: إذا حدث ذلك بعد خصومة أو تشاجر، فإنه يقع الظهار، وأنا محتار، ولكني متأكد من عدم نيتي الظهار، وأنا أقول ذلك وأنا أمارس حياتي مع زوجتي بشكل طبيعي منذ فترة طويلة، ولكن أصابني الشك، فأردت أن أسأل لأتأكد، ويرتاح قلبي، فهل هذا ظهار أم لا؟