الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعامل الابن مع الوالد الذي لا يعدل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن يكون الأب غير عادل في التعامل مع أبنائه البالغين؟ وهل يجوز له أن يكون يملك أموالا ويرى ابنه مدينا ووضعه المادي سيء ولا يساعده؟ إن كان لا يجوز فما هي عقوبته؟
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان المقصود هو عدم العدل بين الأولاد في العطية، فراجع الفتاوى التالية: 5348، 6242، 28274.

وإذا كان المقصود هو عدم العدل بين الأولاد في المعاملة، فراجع الفتوى رقم: 19505، ولا يجب على الأب أن ينفق على الابن البالغ إلا إذا كان عاجزا عن الإنفاق على نفسه، فضلا عن أن يقضي ديونه أو يحسن من وضعه المادي، إلا أنه إذا فعل ذلك، فقد فاز بأجر عظيم بإذن الله، لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة.

ونشير إلى أنه يجب على الابن أن يبر أباه ويطيعه ويحسن إليه مهما كانت معاملة الأب له، ويجب ألا يكون ذلك عذرا في العقوق أو الإساءة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني