السؤال
هل يجوز حمل القرآن وأنا أصلي الفرض، والسنة؟ وإذا كان ذلك جائزًا، فأين أضعه حين أركع أو أسجد؟
هل يجوز حمل القرآن وأنا أصلي الفرض، والسنة؟ وإذا كان ذلك جائزًا، فأين أضعه حين أركع أو أسجد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حمل المصحف, والقراءة فيه أثناء الصلاة، محل خلاف بين أهل العلم, والمختار عندنا هو الجواز, لكن الأولى اجتنابه: خروجًا من الخلاف، وراجع الفتويين: 113794، 93879.
وبإمكان المصلي أن يضعه في جيبه, أو كرسي بقربه إذا أراد الركوع, أو السجود.
أما إذا كان ينحط لوضعه على فراش مثلًا، ثم يرفع ويفعل ذلك في كل ركعة، فهذا من الفعل الكثير الذي يبطل الصلاة، كما نص على ذلك بعض العلماء، جاء في حاشية البناني المالكي: والذي يفيده الحطاب أن الانحطاط من قيام لأخذ حجر، أو قوس، من الكثير المبطل للصلاة مطلقًا، سواء كان لقتل عقرب لم ترده، أو طائر، أو صيد. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني