السؤال
قبل سنتين حججت ولله الحمد، ولكن قبلها كنت أغتسل من الجنابة بطريقة خاطئة، جهلا مني بالطريقة الصحيحة (لم أكن أتمضمض وأستنشق في الغسل) إلى أن اكتشفت الطريقة الصحيحة قبل مدة بسيطة.
فما حكم حجي؟ وهل علي كفارة إذا كان صحيحا، ولكنه ناقص؟
قبل سنتين حججت ولله الحمد، ولكن قبلها كنت أغتسل من الجنابة بطريقة خاطئة، جهلا مني بالطريقة الصحيحة (لم أكن أتمضمض وأستنشق في الغسل) إلى أن اكتشفت الطريقة الصحيحة قبل مدة بسيطة.
فما حكم حجي؟ وهل علي كفارة إذا كان صحيحا، ولكنه ناقص؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمضمضة, والاستنشاق سنتان في غسل الجنابة, فلا يترتب على تركهما بطلان الطهارة عند كثير من أهل العلم. وراجع الفتوى: 157153.
وعليه؛ فحجك صحيح, ولا يلزمك شيء لأجل ما ذكرته من تركك لهما فيما مضى. وراجع مبطلات الحج في الفتويين: 56762. 49229
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني