السؤال
لعب الألعاب الإلكترونية (البلايستيشن) التي صنعها غير المسلمين، والتي تحتوي على قصص يذكر فيها تعدد الآلهة، وأسماء شخصيات -مثل: سارق الأرواح، وحاصد الأرواح- وأفكار غير متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
أنا أعلم أنه محرم، فهل أعدّ من الكفار الخارجين عن الدِّين إذا لعبت مثل تلك الألعاب؟ وهل يحبط عملي بسببها؟ فأنا لا أؤمن بمضمونها؛ فإيماني -والحمد لله- قوي، لا يزعزعه شيء، وأقوم باللعب للتسلية فقط، وهل بيع تلك الألعاب حرام أيضًا؟ فإذا بعتها على الإنترنت، واشتراها شخص من دول أجنبية، فهل أكون مساعدًا له بذلك على نشر الأفكار الكفرية؟ مع العلم أني لست من صنع تلك الألعاب، وأن الغرض من لعبها هو التسلية فقط.