الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من لمس أشياء غيره بيده المتنجسة

السؤال

ما حكم من كان في يده نجاسة مذي، ويده كانت شديدة الرطوبة من العرق، ولمس هاتف شخص آخر. فهل عليه أن يخبره لكي يطهر هاتفه؟ فلربما حمله معه أثناء الصلاة، وفي نفس الوقت يستحيي من إخباره؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا تحقق الشخص المذكور من وجود مذي بيده, ثم خالطه عرق, فقد انتشرت نجاسة المذي, وبالتالي فيتنجس ما لامسته يده من هاتف الشخص الآخر، كما ذكرنا في الفتوى: 130541.

وعلى هذا الشخص الذي تنجست يده بالمذي أن يخبر صاحب الهاتف بالنجاسة التي أصابت هاتفه ليطهره؛ لأن هذا من النصح للمسلم. وراجع المزيد في الفتوى: 63397.

مع التنبيه على أن من صلى بنجاسة المذي ناسيا, أو جاهلا, فصلاته صحيحة، على أصح قولي العلماء, كما سبق تفصيله في الفتوى: 123577.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني