السؤال
هل إذا قرأت القرآن مرة واحدة لي ولأمي يكون لي ولأمي نفس الأجر كاملاً أو نصف الثواب، مع العلم بأن أمي لا تستطيع القراءة جيداً، أو أني أقرأ لي ختمة ولأمي ختمة؟
هل إذا قرأت القرآن مرة واحدة لي ولأمي يكون لي ولأمي نفس الأجر كاملاً أو نصف الثواب، مع العلم بأن أمي لا تستطيع القراءة جيداً، أو أني أقرأ لي ختمة ولأمي ختمة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات لمسلم حي أو ميت، قال مصطفى الرحيباني الحنبلي في كتابه مطالب أولي النهي: وكل قربة فعلها مسلم وجعل المسلم بالنية -فلا اعتبار باللفظ- ثوابها أو بعضه لمسلم حي أو ميت جاز ونفعه ذلك بحصول الثواب له. انتهى. وعليه فإن تحديد الثواب الذي يهدى للحي أو الميت يرجع فيه لنية الشخص المهدي، فإذا كنت قد نويت أن ثواب الختمة المذكورة بينكما، فالنصف لكل منكما وهكذا حسبما نويت، وللمزيد من التفصيل في الموضوع يرجع إلى الفتوى رقم: 33440، 27233. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني