فإن كان المقصود تسمية المولود بهذه الأسماء، فالأصل جواز التسمية بكل اسم لم يتضمن معنى يقتضي النهي عنه كالاسم المعبد لغير الله، أو المشتمل على تزكية، أو الأعجمي الذي يجهل معناه.

جاء في الموسوعة الفقهية: الأصل جواز التسمية بأي اسم، إلا ما ورد النهي عنه. اهـ.

والذي يظهر -والله أعلم- أنه لا إشكال في التسمية بالمعالج والعزيزة والرحيمة. وأما التسمية بالرحمة فيمكن أن يقال: إن فيها المعنى الذي كره له النبي صلى الله عليه وسلم التسمية برباح ويسار ونحوهما، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلح، فإنك تقول أثم هو؟ فلا يكون، فيقول: لا. وفي رواية له قال: لا تسم غلامك رباحاً ولا يساراً، ولا أفلح ولا نافعاً.

فالأولى ترك التسمية بها، كما بينا في الفتوى: 12202.

والله أعلم.

حكم التسمية بـ: المعالج، الرحيمة، الرحمة، العزيزة

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية