السؤال
في ليلة من شدة حزني وبكائي على أمر ما، دعوت ربنا، وطلبت منه أن يُظهِر لي علامة إذا كنت أنا فعلا سيئة، وأهلا لكل شيء سيِّئٍ يحدث لي. وثاني يوم لم أوفَّق في الامتحان على الرغم من أني كنت مذاكرة جيدا؛ بحيث أتمكن من الإجابات الصحيحة. فهل هذا يعتبر علامة؟
أنا كنت مرتبطة بشخص ما بمعرفة أهلي، وكنت منتظرة أن يأتي ليخطبني، ولكنه تركني، وقضى حياته مع أخرى، وهو سعيد معها، وفي المقابل لم يتقدم أحد لي، إلا على فترات متباعدة جدا، وأنا استغفرت ربنا، وتبت من أيَّ ذنب ارتكتبه بسبب هذا الشخص حتى لو كانت كلمة. لكن السنين تمر، وأنا حالتي تسوء أكثر، وهو في تحسن، وحياته تسير بطريقة عادية. فهل هذا لأني فعلاً شخصية سيئة، وتعتبر هذه علامة كانت ردًّا من ربنا عليَّ؟
أرجو الرد؛ لأني لا أرى نفسي إلا نفس سيئة، وغير أهل لأن أُحَب، وأن ربنا غضبان عليَّ.