الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة الشخص المعين لا يجزم بقبولها

السؤال

السلام عليكم ,
إذا كان الله تعالى يقبل التوبة النصوح يقينا لإخباره جل شأنه بذلك، فلم قلتم إنه ينبغي على العبد التائب أن يجمع بين الرجاء و الخوف، ألا يقبل الله تعالى توبته؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى يقبل توبة من تاب وصدق في توبته يقيناً، هذا على الإجمال، أما توبة فلان بالخصوص فإنه لا سبيل إلى الجزم بقبولها لعدم الجزم بتحقق شروط التوبة كما أرادها الله، ولذا فإن العبد يبقى بين الخوف والرجاء، فهو يخاف ألا يقبل الله توبته ويرجو منه سبحانه القبول، والخوف والرجاء للعبد كالجناحين للطائر، فالرجاء يدفع عنه القنوط، والخوف يدفع عنه القعود، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 21032، والفتوى رقم: 30385، والفتوى رقم: 34952، والفتوى رقم: 29785. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني