الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقهى الإنترنت لا يخلو غالباً من محذور شرعي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم:
أنا شاب فى مقتبل العمر، وأريد أن أقوم بفتح مشروع "إنترنت كافيه واتصالات"، لكني أشك فى حرمة بعض الأشياء، وهي هل لي أنا صاحب المشروع علاقة بمن يستخدم النت في أشياء حرام؟ وهل لي علاقة بمن لا يقوم للصلاة إذا أذن الأذان وهو عندي في المركز؟ وهل لي علاقة بنوع الاتصالات الهاتفية التي يقوم بها الزبائن؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي ننصحك به هو البحث عن عمل آخر حلال، لأن مقهى الإنترنت لا يخلو غالباً من محذور شرعي كما هو معلوم من قبل رواده، ولا شك أنه يلحق صاحبه إثم، لأنه تسبب في حصول هذا الإثم الذي ارتكبه هؤلاء الرواد، ويدخل في ماله مال خبيث مقابل استخدامه المحرم، وإذا عزمت على فتحه ولا بد فالتزم بالضوابط الشرعية التي بيناها، في الفتوى رقم: 6075. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني