السؤال
هل تجوز زيارة الآثار الفرعونية في الأقصر وأسوان وغيرهما (من تماثيل ومعابد كانت تستخدم في عبادة غير الله) على اعتبار كونها إعجازا حضاريا؟
هل تجوز زيارة الآثار الفرعونية في الأقصر وأسوان وغيرهما (من تماثيل ومعابد كانت تستخدم في عبادة غير الله) على اعتبار كونها إعجازا حضاريا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالآثار المذكورة هي من ديار الهالكين المعذبين من الكافرين، ولا يجوز دخولها إلا مرورا بها مع الاتصاف بالخشوع والبكاء، حذرا أن يصاب الداخل إليها بمثل ما أصيب به أهلها، مع التفكر والاعتبار في مصيرهم، أما زيارتها للسياحة والمتعة واعتبار كونها تراثا حضاريا، فهذا مخالف للحالة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتصف بها المؤمن في هذا الموقف، فالزائرون لهذه المواقع يمكثون فيها وتنتابهم الفرحة وأحيانا الاعتزاز بما يشاهدونه من آثار. هذا إضافة إلى ما يوجد بهذه الأماكن من منكرات شنيعة مثل فشو احتساء الخمور والتبرج، وربما العري والاختلاط الفاضح بين الجنسين وغيرها من المعاصي والمنكرات. وراجع الجوابين التاليين: 21901، 33891. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني