الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أجابت عن أسئلة مسابقة من الكتاب ونالت جائزة

السؤال

أختي تعذب نفسها يوميا .. توجد مسابقة، ولها جائزة نقدية، وأقسمت ألا تفتح الكتاب، وفتحته في بعض الأسئلة، وسلمت المسابقة، وجائزتها ستكون نقدية غالبا. فما الحل في تلك الجائزة ؟ مع الرغم أنها ذاكرت، وكانت أجدر أن تحل بدون غش.
كيف أنصحها؟ وما حكم فعلها الآن؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالله -عز وجل- غني عن تعذيب العبد نفسه! فعن أنس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى شيخا يهادى بين ابنيه فقال: «ما بال هذا؟» قالوا: نذر أن يمشي إلى بيت الله. قال: «إن الله تعالى عن تعذيب هذا نفسه لغني». وأمره أن يركب. رواه البخاري ومسلم.

فإن كانت أختك أخطأت، فلتستغفر الله تعالى، ولتتب إليه، ولتكفر عن يمينها، بالطريقة المذكورة في الفتوى: 2022.

وأما بخصوص الجائزة، فإن كانت الجهة التي نظمت المسابقة لا تمانع من فتح الكتب في إجابة الأسئلة، فلا إشكال.

وأما إن كانت تشترط عدم فتح الكتب، فعلى أختك أن تخبر هذه الجهة بما حصل، ولتترك لها القرار في الجائزة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني