الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة اختلاف العلماء في قبول توبة من سب الله أو الرسول

السؤال

أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأتمنى أن تجيبوني على سؤالي في أقرب وقت ممكن.
اختلاف أهل العلم في قبول توبة سابّ الله، أو الرسول هي في أحكام الدنيا. فهل يوجد من أهل العلم من قال إن هذه التوبة إذا كانت صحيحة لم تنفعه عند الله؟ أم كلهم مجمعون أن هذه التوبة تنفعه في الآخرة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخلاف بين أهل العلم في ذلك في أحكام الدنيا فقط، وأما انتفاعه بالتوبة عند الله في الآخرة، فليس في ذلك خلاف، وراجعي الفتاوى: 306646، 126044، 117954، 118361.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني