السؤال
هل خروج الريح أثناء الطواف بالكعبة يفسد إتمام العمرة وهل من المفروض إعادة الوضوء وإن صعب ذلك بسبب الازدحام الشديد؟ وإن تم اكتمال المناسك الأخرى فما المفروض فعله الآن وشكرا على الاهتمام .
هل خروج الريح أثناء الطواف بالكعبة يفسد إتمام العمرة وهل من المفروض إعادة الوضوء وإن صعب ذلك بسبب الازدحام الشديد؟ وإن تم اكتمال المناسك الأخرى فما المفروض فعله الآن وشكرا على الاهتمام .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالطهارة شرط لصحة الطواف، ويلزم من عدم الشرط عدم الصحة، واشتراط الطهارة في الطواف هو قول الجمهور. وعليه؛ فإذا أحدث الطائف أثناء الطواف ولم يتوضأ فطوافه غير صحيح، وتجب عليه إعادة الطواف ما دام في مكة، أما إن رجع إلى بلده فلا يعود للطواف، وإنما يلزمه ذبح شاة وتوزيعها على فقراء الحرم، قال ابن قدامة في المغني: وعن أحمد أن الطهارة ليست شرطاً، فمتى طاف غير متطهر أعاد بمكة، فإن خرج إلى بلده جبره بدم. ا.هـ والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني