الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ بالأسباب ولا يرى رؤيا صالحة

السؤال

ماذا يحدث إذا فعلت الشروط لرؤية رؤيا صالحة، ولم تحدث، أو لم أر شيئا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا أنواع الرؤى، ومعيار كونها صادقة، في الفتوى: 140727.

ولا يوجد شيء تفعله لتتيقن حصول الرؤيا الصادقة، بل قد ترى ما يكون من هذا القبيل، وقد لا تراه. وقد يعيش المرء دهرا طويلا لا يرى شيئا من ذلك أصلا، ولا يترتب على عدم رؤيتك في نومك لشيء من الرؤى، شيء البتة.

فلا تشغل نفسك بهذا الأمر، واشغل نفسك بما ينفعك، ويعينك في أمر دينك ودنياك، وإذا رأيت رؤيا صالحة؛ فاستبشر بها، وأخبر بها من تحب، وإذا لم تر شيئا، فلا يضرك ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني