السؤال
حكم صلاة الاستخارة من أكثر من شخص في أمر واحد.
فمثلا: أبي يريد عمل شيء ما، فهو بدوره قد استخار، وطلب مني أيضا أن أستخير لنفس الأمر. فهل يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
حكم صلاة الاستخارة من أكثر من شخص في أمر واحد.
فمثلا: أبي يريد عمل شيء ما، فهو بدوره قد استخار، وطلب مني أيضا أن أستخير لنفس الأمر. فهل يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الأمر مشترَكًا بينكما كليكما؛ كأن كان تجارة، تريدان القيام بها، أو نحو ذلك؛ فلا ريب في أنه يشرع لكل منكما أن يستخير؛ لأنه أمر يخصه يريد القيام به.
وأما إن كان هذا الأمر خاصًّا بأبيك دونك، فالاستخارة مشروعة له.
وفي مشروعية الاستخارة لك نيابة عنه خلاف، والأولى أن يقتصر هو على الاستخارة لنفسه. وانظر الفتوى: 56694.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني