السؤال
إذا شخص عنده حساب في فيسبوك، وفي هذا الحساب ارتكب معاصي، وهي رسائل محرمة، لكنه تاب. هل يغير حسابه في فيسبوك، ويقوم بفتح حساب جديد؟ أم يكتفي بمسح هذه الرسائل؟
إذا شخص عنده حساب في فيسبوك، وفي هذا الحساب ارتكب معاصي، وهي رسائل محرمة، لكنه تاب. هل يغير حسابه في فيسبوك، ويقوم بفتح حساب جديد؟ أم يكتفي بمسح هذه الرسائل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتوبة من كتابة هذه الرسائل تقتضي إزالة أثر هذه المعصية بعدم إبقاء هذه الرسائل، فإذا تم ذلك بمسح الرسائل، فقد تحقق المقصود، فلا بأس -حينئذ- بأن يمسح الرسائل، ويبقي الحساب القديم، ولا يفتح حسابا جديدا، إلا أن يشاء.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى: 29785.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني