السؤال
عند غسل الجنابة أغسل أصابعي، وأبدأ بغسل جسمي، وأقلّم أظافري قبل الانتهاء من الغسل، وأرجع لغسل الظفر الذي قلّمته، فهل يجب غسل الموضع الجديد من الظفر؟ وهل يشرع؟ أم أكتفي بالغسلة الأولى قبل تقليم الأظافر؟ وشكرًا لكم.
عند غسل الجنابة أغسل أصابعي، وأبدأ بغسل جسمي، وأقلّم أظافري قبل الانتهاء من الغسل، وأرجع لغسل الظفر الذي قلّمته، فهل يجب غسل الموضع الجديد من الظفر؟ وهل يشرع؟ أم أكتفي بالغسلة الأولى قبل تقليم الأظافر؟ وشكرًا لكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك غسل الظفر المقصوص.
وأما موضعه: فالواجب غسل جميع البدن في الغسل، بما في ذلك الأظفار، وما تحتها، وإنما يرى بعض العلماء العفو عن الوسخ اليسير تحت الظفر، وانظر الفتوى: 64737.
فإذا قصصت بعض أظفارك في الغسل بعد غسلها؛ فإن ما تبقى من الظفر قد غسل قبل، فلا حاجة لإعادة غسله.
وقصّ الأظفار في أثناء الغسل، ليس مسنونًا فيما نعلم، ولكنه لا يمنع صحة الغسل -وإن فاتت الموالاة-؛ لأن الموالاة لا تشترط في الغسل عند الجمهور، وانظر الفتوى: 337048.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني