الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حضانة بنت الخال ذات التسع سنوات عند فساد سلوك أمّها

السؤال

عندي ثلاث خالات، وخالان، وإحدى خالاتي عمرها خمسون سنة، وبنتها الوحيدة عمرها تسع سنين، وأبو البنت متوفى، وقد تزوجت بعدَه، وعندي ما يثبت أنها تزوجت عرفيًّا دون علم العائلة، وكانت لها علاقات دون زواج عرفي أيضًا، فهل من حقي أن آخذ بنت خالتي، وأربيها أنا والعائلة بعيدًا عن أمّها، أم إن ذلك ليس من حقنا؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت البنت بالغة، فلا حضانة عليها.

وأمّا إذا كانت غير بالغة، وقد بلغت تسع سنوات؛ فقد اختلف أهل العلم في المستحق لحضانتها، وراجعي الفتويين: 50820، 64894.

وعلى أية حال؛ فليس لك حقّ في حضانة ابنة خالتك في وجود من هو أقرب منك، كخالتها، وراجعي مذاهب العلماء في ترتيب مستحقي الحضانة في الفتوى: 6256.

وإذا حصل تنازع في حضانة البنت؛ فالمرجع فيه إلى المحكمة الشرعية للفصل فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني