الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس للجنب تاثير على القاعدين معه

السؤال

ما هو حكم الذي أو التي يخرج من بيته وهو جنب ؟ وما هي الوسيلة لإقناعه بالامتناع عن ذلك ؟ وكيف تؤثر جنابته على الآخرين المتواجدين معه بنفس المكان ؟

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجنب غير ممنوع من الخروج من منزله، وقد خرج أبو هريرة رضي الله عنه وهو جنب فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت، ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله: لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس. متفق عليه.

وليس لجنابته تأثير على القاعدين معه.

وانظري الفتوى رقم:28269، والفتوى رقم: 37209.

وما ورد من أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه جنب، لم يصح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني