السؤال
أنا موظف تائب إلى الله سبحانه، وكانت تأتيني في السابق بعض العطايا من المال العام، وتلقيت مرة أجرًا من الدولة دون حق، وعندما تقدّمت إلى أمين المال لإرجاعه، قال لي: "أغلقنا السنة المالية، فخذه لك"، ولكنه ليس حقّي.
وعند توبتي قمت بتقدير جميع ما أعطي لي من المال العام الذي ليس من حقي، فتصدقت به على أحد أقاربي المحتاجين؛ لإجراء عملية جراحية في العين، فهل تبرأ ذمتي من المال العام بذلك؟