الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل بنشر مقالات بموقع يضع في واجهته صور فنانات

السؤال

أعمل في تطبيق صحافة إلكترونية (صيني) ولكنني أعمل بجزء خاص بمصر فقط، جزء من التطبيق خاص بالمواقع، وجزء خاص بالكتاب الذي يقومون بالتسجيل والكتابة، وهناك جزء آخر خاص بالفيديوهات.
الجزء الذي أعمل به هو الكتاب، مع العلم أنني لا أقوم بمراجعة أو نشر المقالات، لكن فقط أقوم بالرد على الاستفسارات الخاصة بالكتاب بخصوص مقالاتهم أو أرباحهم، أو من يريدون التسجيل.. إلى آخره.
بالتأكيد واجهة التطبيق أو المقالات من الممكن -للأسف- أن تكون فيها صور لفنانات، وبالنسبة للفيديوهات من الممكن أن تحتوي على راقصات، فنانات، رياضة، كوميديا وهكذا أو فيديوهات بشكل عام مشابهة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب (مع العلم أنني ليس لي أي علاقة بجزء الفيديوهات، أو بنشر المقالات أو مراجعتها).
بالإضافة لعدم وجود ربح للفيديوهات لمن ينشرها من المستخدمين.
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت المقالات التي يكتبها هؤلاء الكتاب؛ تتناول أموراً مباحة؛ فعملك المذكور؛ جائز، ولا يحرم بسبب ما ينشر على التطبيق من صور أو مقاطع محرمة.
وأمّا إن كانت المقالات تشتمل على منكرات كالدعوة إلى أفكار منحرفة تعارض شرع الله، أو تنشر الرذائل والفواحش ونحو ذلك؛ فعملك حينئذ غير جائز؛ لما فيه من التعاون على المنكر.
وراجع الفتوى: 415324

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني