الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية إهداء الطعام للأقارب في رمضان

السؤال

هل عادات إرسال إفطار رمضان -المكون من مكرونة، وأرز، وخضروات، ولحوم إلى أخواتي البنات في حين أن أزواجهم مقتدرون ماديا، ولو كنت غير قادر- واجب عليَّ؟
أنا لي ثلاث أخوات، ووالدي متوفى, فما الحكم الشرعي في حالة لو كنت في ضيق مادي؟ وهل هي بدعة؟ وهل لو استلفت فلوسا من أحد؛ لكي أرضي أمي حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس من البدع إهداء الأقارب، أو الصدقة عليهم بشيء من المواد الغذائية في رمضان، بل هو مشروع في رمضان، وفي غيره؛ لأنه من جملة فعل الخير.

ولا يجب عليك ذلك؛ سواء كنت فقيرا، أم كنت غنيا.

وإذا أمرتك أمك به -وأنت فقير- لم يلزمك شرعا أن تستدين لتطيعها، وإن استدنت، فلا حرج عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني