السؤال
أمي كانت تمارس السحر، وكانت تشرك بالله. وقد تابت، ولا تريد أن ترجع لطريق الشعوذة.
هل توبتها مقبولة؟
أمي كانت تمارس السحر، وكانت تشرك بالله. وقد تابت، ولا تريد أن ترجع لطريق الشعوذة.
هل توبتها مقبولة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكل من تاب إلى الله توبة نصوحا، مستوفية لشروطها من الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم معاودته، والندم على فعله؛ فإن توبته صحيحة مقبولة. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
فلتبشر أمك بمغفرة الله لها، وتوبته عليها إذا صدقت في توبتها، ولتكثر من الطاعات والتقرب بنوافل العبادات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني