الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعتبر في حساب رأس المال والأرباح هو العملة التي تم التعاقد عليها

السؤال

أعمل مع خالي في متجر، مقابل نسبة من الأرباح، وكان العمل ناجحًا جدًّا، ولكن عملة بلادي منهارة أمام الدولار، وفاجأني عندما قمنا بالجرد أنه سيحسب رأس المال السابق بقيمة الدولار في أول السنة، وكانت 92 ج، وفي نهاية العام أصبح سعر الدولار 270 ج، ومع أن الأرباح كانت كثيرة، وتعادل رأس المال مرتين ونصفًا، إلا أنني خرجت هذا العام مدينًا، فما حكم الشرع في هذا؟ جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن المعتبر في حساب رأس المال والأرباح هو العملة التي تم التعاقد عليها، بغض النظر عن تغير قيمة تلك العملة بالنسبة للدولار أو غيره من العملات.

فلا يحق لخالك تغيير حساب رأس المال والأرباح بسبب تغير قيمة العملة، كما سبق في الفتويين: 370645، 253447.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني