الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من ترك ركنا أو واجبا نسيانا

السؤال

‎‎لم أكن أعلم أنه يجب علي الركوع، إذا تذكرت أثناء السجود، أني نسيته؟
‎وقد أنسى قول: ربنا ولك الحمد، أو الله أكبر بعد الركوع، ولكن أسجد، ولا أقف لإعادة المنسي.
هل علي إعادة الصلوات، وأنا لا أعلم عددها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فههنا أمران مختلفان، أحدهما: ترك ركن، فهذا يجب العودة للإتيان به، فمن ترك الركوع، وذكره وهو ساجد، وجب عليه القيام ليأتي بما ترك. فإن ذكر بعد وصوله إلى الركوع من الركعة التالية، قامت التالية مقام سابقتها، وتعين عليه الإتيان بركعة أخرى مكان المتروك ركنها.

وأما الواجبات كقول: ربنا ولك الحمد، أو التكبير. فإنه لا يعود إليها من تركها نسيانا، ولكن يجبرها بسجود السهو.

وهذا كله مفصل في فتاوى كثيرة، تنظر منها الفتوى: 170661.

فإن كنت تركت شيئا من الأركان، ولم تأتي به، فحكمك حكم من ترك شرطا أو ركنا من شروط الصلاة وأركانها جاهلا، وهو مبين تفصيلا في الفتوى: 125226.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني