السؤال
متى تنتهي عدة المرأة المتوفى زوجها يوم 11 /07/2021.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام؛ إذا كانت غير حامل؛ لقول الله -عز وجل-: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {البقرة:234}.
وإذا كانت المرأة قد توفي عنها زوجها يوم 11 /07/2021. كما ذكر في السؤال، فهو يوافق 1/ ذو الحجة/ 1443.
وعليه؛ فإنها تجلس شهر ذي الحجة كاملا، و شهر محرم، وشهر صفر، وشهر ربيع الأول، وعشرة أيام من شهر ربيع الآخر، ويوافق ذلك بالتأريخ الميلادي يوم 15/ 11/ 2021 م .
وأما لو كانت المتوفى عنها حاملًا: فإن عدتها تنتهي بوضع الحمل؛ لقوله تعالى: وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {الطلاق:4}، وسواء كان وضع الحمل بعد مرور الأربعة أشهر وعشرا، أم قبلها على الصحيح.
قال في المغني: وأجمعوا أيضًا على أن المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملًا أجلها وضع حملها؛ إلا ابن عباس، وروي عن علي من وجه منقطع أنها تعتد بأقصى الأجلين. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني