الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل بمحل يبيع قطع الألعاب الجنسية

السؤال

أسكن مع زوجي ببلجيكا، واضطررت للعمل؛ نظرًا لظروف المعيشة الغالية، وكان من الصعب -بالنسبة لسِنّي- أن أجد عملًا مريحًا يتماشى مع طبيعة جسمي؛ فأنا لا أستطيع الوقوف كثيرًا، ولا الجلوس كثيرًا أيضًا، ومن الصعب أن أجد عملًا بالحجاب الكامل، وبلغة بسيطة؛ فأنا لا أتقن اللغة البلجيكية، وقد ذهبت لعدة مجالات، وأغلبهم رفضوا الحجاب؛ فوجدت مؤخرًا عملًا مريحًا، قريبًا من بيتي، وتوقيته مناسب لي؛ لأنني أعمل من الثامنة إلى الثالثة والنصف، وقبلوني بالحجاب، وليس فيه اختلاط، والشركة التي أعمل فيها متخصصة في الأدوات المنزلية -المفروشات، وأدوات المطبخ-، وأحيانًا توجد بعض قطع الألعاب الجنسية -قطعة كل يومين أو ثلاثة أيام-، فهل هذا العمل حلال أم حرام؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بالألعاب الجنسية: الدمى، والأعضاء الجنسية، ونحو ذلك؛ فبيعها حرام، لا تجوز مباشرته، ولا الإعانة عليه.

فإن أمكنك اجتناب بيع هذه المحرمات؛ فعملك مباح، وكسبك منه حلال، وراجعي الفتوى: 343765.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني