الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعامل المباح مع شركات تدعم الشذوذ

السؤال

الآن الشركات الغربية التي توجد منتجاتها في بيوتنا من جوالات وأجهزة ترفيه يدعمون قوم لوط، بالمعنى الحالي: الشواذ -للأسف-. فهل يجب علينا أن نرمي هذه الأشياء؟ أم يمكن أن نستخدمها؟
أيضا أريد معرفة شيء، وهو أن هناك من الصغار والكبار يلعبون هذه اللعب وللأسف هم يدعمون الشواذ على مواقعهم الرسمية؛ مثل تويتر، وأيضا يوجد في اللعبة شخصيات أنثوية. فهل تدخل في حكم غض البصر؟ أم لا؟.
وأتمنى أن تفيدوني والمجتمع الإسلامي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن دعم الشركات لأصحاب الفواحش لا يمنع من التعامل المباح مع تلك الشركات، وشراء السلع المباحة منها، وانظر الفتويين: 316156 - 238228.

فكون الشركة تدعم الشواذ لا يمنع من جواز شراء اللعبة المباحة، واللعب بها.

وأما قولك (شخصيات أنثوية) فغير واضح، وإن كان المقصود بها صور نساء عاريات، أو صور تدعو إلى الفحشاء والفجور، وتثير الغرائز؛ فلا يجوز النظر إليها، كما سبق في الفتوى: 404830.

وانظر للفائدة في ضوابط ما يجوز من الألعاب الإلكترونية، وما لا يجوز الفتوى: 363922.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني