الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ العاميّ بالأيسر عند تساوي المفتين في المنزلة عنده

السؤال

عندما أسمع فتوى من أحد المشايخ، وأراها صعبة عليَّ، أفتح فيديو لشيخ آخر هو في نفسي في ورع وعلم الأول، فأسمع له، وآخذ بالأيسر، فهل في هذا شيء؟ علمًا أن الشيخين من كبار العلماء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمسائل الاجتهادية التي يعتبر الخلاف فيها ويسوغ، إذا لم يكن للعامي مدخل للترجيح فيها -لا بين الأقوال، ولا بين القائلين بها-؛ جاز له الأخذ بأيِّ قول من أقوال العلماء، سواء أكان الأيسر، أم الأحوط.

ويكون الأخذ بالأيسر هو المقدّم إذا وجد العذر من الحاجة، أو الضرورة.

وراجع في ذلك الفتاوى: 319819، 442096، 169801، 170931.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني