الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتابة المقالات لمن ينشرها على الإنترنت ويضع عليها إعلانات تشتمل على محرمات

السؤال

تواصل معي شخص من أجل أن أكتب له مقالات؛ ليعرضها على الإنترنت، والمقالات لمناقشة أشياء ليس فيها إثم، ومن الممكن أن يضعها على الإنترنت، وأن يضع عليها إعلانات، وأنا لا أعرف مقدار فلترته للإعلانات المخلّة التي تعرض في صفحة المقالة من أجل أن يربح، والإعلانات غالبًا يكون فيها شيء مخلّ، مثل صور النساء، أو عرض إعلان لموقع عادي في داخله إعلانات مخلة، ويمكن فلترتها بالمراقبة الدائمة على مدار الوقت حسب معرفتي البسيطة بسياسة الإعلانات، فهل يجوز أن أكتب له المقالات وأقبض ثمنها، أم إن ذلك من الإعانة على الإثم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت المقالات التي تكتبها ليس فيها شيء محرم، ولا يقصد بنشرها غرض محرم؛ فلا حرج عليك في كتابتها، وأخذ الأجرة عليها.

وإذا نشرها الرجل على الإنترنت، ووضع عليها إعلانات تشتمل على محرمات؛ فهذا لا يحرّم عليك كتابة المقالات، أو كسب المال منها، ولا تكون بذلك معينًا له على الحرام. وراجع الفتويين: 347401، 323641.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني