الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوكيل في الصدقة على اليتيم

السؤال

أعطاني شخص ما بعض المال؛ لأتصدق به على يتيم، فوجدت أحد المحتاجين، وكان يتيما، وأبلغت فاعل الخير عن حال هذا اليتيم، فوافق على أن تكون الصدقة له. ولكني انشغلت، ولم أجد الوقت لأعطيها لهذا اليتيم، وبعد أيام وجدت يتيما آخر محتاجا أيضا، وأعطيته المال. فهل فعلي صحيح، أم فيه ذنب؛ لأني لم أعطه للشخص الأول؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الظاهر من سؤالك أن المتصدق لم يعين الصدقة لذلك اليتيم خاصة، وإنما مقصوده الصدقة أي يتيم، وإذا كان الأمر كذلك: فلا إثم عليك فيما فعلت؛ لأن الصدقة واقعة وفق شرط المتصدق.

أما لو فُرض أن المتصدق عين ذلك اليتيم بخصوصه، فلا تبرأ ذمتك بدفع الصدقة إلى غيره، إلا إذا علم الموكل، وأمضى تلك الصدقة.

وانظر الفتويين: 381101 - 286519 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني