الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترويج لقناة تعليمية على قنوات تحوي مخالفات شرعية

السؤال

لديّ قناة تليجرام لتدريس مادة معينة، وأريد الترويج لها؛ لأحصل على متابعين؛ بهدف النفع منها يومًا ما، ولكي أروّج لها يجب نشرها كإعلان في قنوات تليجرام أخرى، وتلك القنوات تحتوي على الموسيقى، وقد تحتوي على صور نساء غير محجبات، أو قد تأخذ منشورات من قنوات أخرى دون علم الناشر، وتوجد قنوات أخرى هادفة مفيدة، ولكن أصحاب تلك القنوات يروّجون، ويعلنون، ويتبادلون المتشاركين مع النوع الأول، أي أن أحدهم يروّج وينزل منشورًا يحث متابعيه على متابعة الآخر، فهل يحرم الإعلان في تلك القنوات؟ وما حكم شراء القنوات -من النوع الأول أو الثاني- وتحويلها إلى قنوات ذات محتوى هادف وتعليمي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت قناتك التي تروِّج لها مباحة، وخالية من المحاذير الشرعية؛ فلا حرج عليك في الإعلان عنها في كلا النوعين من القنوات المذكورة، وراجع في ذلك الفتاوى: 122416، 144647، 168201.

وكذلك لا حرج في شراء أي من هذه القنوات؛ لتحويلها إلى قنوات تعليمة هادفة، ما دمت ستزيل ما فيها من المحاذير الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني