الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بالفوائد لمن كان يعتقد حلها ثم علم بالتحريم

السؤال

لى مبلغ مالي في البنك، وآخذ منه فائدة، بناء على فتاوى سابقة مضللة أن فائدته حلال. وقد علمت الآن أن فائدته حرام، فماذا أفعل بعد كسر الوديعة في آخر فائدة أخذتها عند كسر الوديعة؟ وماذا أفعل في الفوائد السابقة التي أخذتها، وقد صرفتها؟ هل إنفاق آخر فائدة حرام أم حلال؟ علما أن فوائد الوديعة كانت من مصادر الدخل الأساسية لي. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما أخذته من هذه الفوائد -وأنت معتقد حِلَّه، أو مقلدا لمن أفتاك بذلك-؛ فلا يلزمك فيه شيء.

وأما ما أخذته بعد العلم بحرمته؛ فلا يجوز لك الانتفاع به، بل تنفقه في سبل الخير وأعمال البر.

وانظر الفتويين التاليتين: 132350، 201874.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني