السؤال
أنا رجل متزوج منذ 11 سنة، وأعمل بإحدى الدول، ولم يرزقني الله بأولاد، فقررت أن أتزوج بزوجة ثانية، واتفقت مع زوجتي الأولى على ذلك، ولكن بعد أن أرسلت لأخي توكيل الزواج، وتم كتب كتابي على زوجتي الثانية، طلبت مني الزوجة الأولى الطلاق، وسافرت لأهلها بمصر، وتم الطلاق.
الشاهد من الموضوع أنني عندما عقدت على الزوجة الثانية بتوكيل لأخي، وتقدمت بشبكة ومهر، وقدمت أمي هدية عقد ذهب، وقبل النزول للزواج بشهر طلبت مني زوجتي الثانية أن تأخذ موانع حمل لمدة سنة، حتى ترى هل سأقوم برد زوجتي الأولى أم لا. وهذا ما رفضته، وعليه طلبت الطلاق، وبعد محاولات لإقناعها أن أصل الزواج الخلفة، وأنها كانت على علم بأنها ستكون زوجة ثانية، ومقتنعة بذلك، إلا إنها أصرت على الطلاق.
تم الطلاق شفهيا قبل نزولي للزواج بشهر، ولم أدخل بها، وأبلغت والدها بأني متنازل عن حقي في نصف المهر والذهب، عملا بقول الله تعالى (وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير). ولكن أمي تطالب بهديتها أي عقد الذهب، حيث إن الهدية كانت بسبب، والسبب هو الزواج، ولم يتم.
وعند نزولي مصر طلب أهل طليقتي أن أطلق كتابيا، وسوف ننظر في حكم الشرع بشأن هدية الأم، وتم الطلاق كتابيا، وآمل أن تدلونا في حكم الشرع بشأن هدية الأم.
مع العلم أن مبررات أهل طليقتي أنها كانت تعمل مدرسة للأطفال بالبيوت بمدخول شهري 4000 جنيه، وأنا اتفقت معها على ترك العمل في مقابل أن أرسل لها مبلغ 1000 جنيه شهريا.
وجزاكم الله خيرا.