السؤال
سألني أحدهم: ما فائدة الاستخارة، إذا كان كل شيء مقدرًا؟
فقلت له: "إذا وقع أحد الأمرين بعد أن استخار المسلِمُ ربَّهُ، فالذي وقع خيرٌ للمُسلِم في دِينه ودنياه يقينًا، وإذا لم يستخر المُسلِمُ ربَّه، فالله أعلمُ بالذي يقع هل هو خير أم شر للعبد، وليس بالضرورة أن يكون خيرًا له في دِينه، ودنياه"، لكنني قرأت في الفتوى: 116408: أن كل قضاء الله للمؤمن خير، فما فائدة الاستخارة، إذا كان كل قضاء الله للمؤمن خيرًا؟ وهل يعني هذا أن إجابتي عن فائدة الاستخارة خاطئة؟ جزاكم الله خيرًا.