السؤال
يقول الرسول (( رب أشعت أغبر ذي طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره )) . أولا ً . ما معنى قوله { ذي طمرين لا يؤبه له } . ثانيا ً . هل هذا الحديث صحيح ومن رواه .
يقول الرسول (( رب أشعت أغبر ذي طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره )) . أولا ً . ما معنى قوله { ذي طمرين لا يؤبه له } . ثانيا ً . هل هذا الحديث صحيح ومن رواه .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلفظ الحديث رواه الترمذي في سننه وهو: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك، قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح حسن من هذا الوجه، قال الشيخ الألباني: صحيح.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: ذي طمرين بكسر فسكون، أي صاحب ثوبين خلقين، لا يُوْبَهُ به بضم الياء وسكون واو، وقد يهمز، وفتح موحدة وبهاء، أي لا يُبالَى به، ولا يُلتفت إليه. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني