الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كان متفوقا صالحا ثم تبدل حاله

السؤال

لي صديق كان متفوقاً ولظروف كانت له يد بها لم يستمر في ذلك التفوق وأصبح فاسدا ولكني أجد به الخير ولو قليلا كما أن أسرته محترمة وطلبت مني أمه أن أساعده وأنا أحاول ولكن دون فائدة فما الحل؟
جزاكم الله خيرا
(الرجاء أن تأكدوا لي إجابتكم من الكتاب والسنة النبوية الشريفة)

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به هو أن تقترب من هذا الشاب وتنصحه وتذكره بالله جل وعلا، وأنه انتقل من النور إلى الظلمات، ومن الرفعة والشرف إلى السفل والنذالة ومقت الآخرين له، وينبغي أن تتخذ الوسائل المناسبة وتتحين الأوقات المناسبة لنصحه، واستعن بالله على ذلك ثم بأهل الصلاح والخير، وإذا استطعت أن تقدم له مطوية أو كتيباً أو شريطاً يعالج الانحراف الذي هو فيه فهو أمر حسن، وعلى كل فالهداية الحقيقية هي بيد الله جل وعلا، قال الله تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (القصص:56).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني