الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التأمين على السيارة أو غيرها

السؤال

ما حكم التأمين على السيارة، إذا كنت أعيش في دولة لا تضمن لي حقّي إذا صدمني أحدهم، أو أحدث لي تلفيات؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالتأمين على السيارة، أو غيرها: إن كان تعاونيًّا؛ جاز الدخول فيه.

وأمّا التأمين التجاري؛ فلا يجوز الدخول فيه؛ وقد سبق بيان ذلك، وبيان الفرق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني في العديد من الفتاوى. وراجع على سبيل المثال الفتوى: 7394.

لكن؛ إذا كان التأمين على السيارة إجباريًّا، ولم تجد في البلد تأمينًا تعاونيًّا؛ فيجوز في هذه الحال التأمين على السيارة تأمينًا تجاريًّا. وانظر الفتوى: 219307، والفتوى: 405367.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني