الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في وظيفة على النت تُعرض فيها صور النساء المتبرجات

السؤال

أعمل في مجال شبكة التواصل الاجتماعي، في شركة تتعامل مع الدول الأجنبية. وخلال العمل فإني أضطر لرؤية صورهم وصفحاتهم الشخصية التي تكون في معظم الأحيان بملابس فاضحة، وعارية، وخادشة للحياء أحيانا.
فهل هذا العمل سينقص من أجر الصيام في رمضان؟ مع العلم أنني بالفعل متوقفة عن العمل منذ بداية الشهر، حتى أريح ضميري. فهل هذا فعلا حرام؟
مع العلم أن التعامل معهم يكون من خلال الرسائل فقط؛ لكي يقوموا بالتعامل مع الشركة، ولكن في البداية يجب أن أترك لهم تعليقا على الصور الخاصة بهم؛ لكي أنبههم بوجود رسالة مرسلة إليهم من جانب شركتنا. وبالطبع سأرى الصور شئت أم أبيت. فهذه هي طريقة حياتهم وملابسهم دائما.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يوفقك، وأن يزيدك حرصا على الخير.

والعمل في مثل هذه الوظيفة فيما هو مباح لا يظهر لنا تحريمه، بشرط غض البصر قدر الإمكان، وعدم إدامة النظر إلى تلك الصور عند زوال الحاجة، وانظري الفتوى: 408088.

والذي ينقص أجر الصيام هو النظر المحرم، وأما النظر المرخص فيه للحاجة؛ فلا ينقص أجر الصيام، وانظري الفتويين: 112721، 6720.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني