الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الألعاب المنافية للعقيدة

السؤال

أريد أن أطرح سؤالا حول الألعاب الإلكترونية التي فيها قوى خارقة مسماة باسم السحر، وهناك أنواع كثيرة؛ منها: سحر أسود يمكن من إرسال نيران، أو جليد على الأعداء، وسحر أبيض يمكن من علاج أو إحياء من كان K.O وليس ميتا. حسب اللفظ المستعمل في اللعبة.
فيها أيضا أعداء يسمون أنفسهم بالآلهة، ويُعبدون من طرف شعب خيالي، ولكن لا يفعل اللاعب فعلا كفريا من شرك. على العكس في آخر اللعبة يقتل واحد منهم، وهم قادرون على خلق بعض الأشياء حية. منهم من يعطي اللاعب سيفا له قوى خارقة. هناك أيضا حجرة لها نفس القوى.
هناك لعبة أخرى تشتمل على أشخاص من مسلسلات معروفة.
فما حكم هذه الألعاب؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الحكم على ألعاب معينة يحتاج إلى تصورها، وهذا لا يتأتّى إلا لمن يمارس الألعاب، ومجرد الوصف لا يكاد يكفي.

والذي يقال بشكل عام: إن الألعاب التي تشتمل على ما يصادم العقيدة، من ادعاء خصائص الربوبية؛ كإحياء الموتى، ونحو ذلك، أو تمثيل أفعال الشرك، والتشبه بعبدة الأوثان، ومحاكاة السحرة وتمجيد أفعالهم، فإنه يحرم اللعب بها، كما سبق في الفتويين التاليتين: 347179 - 394540.

وإذا اشتبهت في وجود تلك المحاذير في لعبة ما، فينغي تركها واجتنابها، استبراء لدينك، وبعدا عن الوقوع في المحرم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني