الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قراءة بعض السور للعروسين لم يكن من هدي الصحابة

السؤال

هل تجوز قراءة بعض آيات القرآن -وقد حددها مثل أواخر سورة البقرة وسورة يس والملك وأواخر سورة آل عمران ولا أعرف من حددها، في العرس وذلك يتم في آخر ليلة للعريس في الدخلة، مع العلم بأن القراءة جهراً وبسرعة مع كلمتين أو ثلاث في الأخير يقولها أحد الأشخاص للدعاء بصلاح العريسين، وكما هو الحال عندنا في الميت لا يهم إن كان العريس صالحا أم طالحا يصلي أم لا لا يهم هل هذه العادة كانت عند الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وهل تجوز لنا اليوم، مع العلم بأنه في كل أعراسنا توجد السهرات الموسيقية ويجتمع فيها تقريباً كل الذين يسكرون وغيرهم من الفساق للرقص مع بعض المشاكل، خاصة إذا كان العريس عاصياً لله، مع الكثير من أقاربه وجيرانه من النساء شابات وغيرهن يرقصن عاريات الشعر في لباس غير لائق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يكن من هدي الصحابة رضي الله عنهم ما ذكرته من قراءة الآيات التي عينتها ولا غيرها من الآيات وذلك من البدع، أما الدعاء للعريسين فهو من السنة ولا ينبغي تركه كيف كانا، وأما عري النساء حالة الرقص والسكر والموسيقى واجتماع الفساق، والاختلاط فهذا من المنكرات التي لا يجوز ولا يتصور أن توجد في المجتمعات الإسلامية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني