الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز للعامل في الصيدلية أخذ نسبة الخصم لنفسه لو لم يعملها للزبون؟

السؤال

أعمل في صيدلية، ومن المعروف أنه توجد نسبة خصم من الممكن عملها للزبون -وهي عشرة في المائة-، فهل يجوز لي أخذ العشرة في المائة لي لو لم أعمل خصمًا للزبون؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز هذا قطعًا، ولا يحلّ هذا المال لمن أخذه دون علم مالك الصيدلية، ويجب عليه إرجاعه إليه، أو استحلاله منه؛ فإن الأجير أو العامل وكيل مؤتمن على العمل من قِبَل المالك، وكل حقوق البيع وربحه يرجع إليه، لا إلى العامل.

وأما الخصم المذكور فهو ميزة للمشتري، لا للوكيل بالبيع، فإذا لم يحصل المشتري على الخصم، ودفع كامل الثمن؛ فهو من حق المالك بلا ريب، وانظر الفتاوى: 110350، 420079، 137105.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني