السؤال
لي عمة، لا أعلم أين تسكن، ولا أعلم رقم هاتفها. ماذا أفعل في هذه الحالة؟ هل هذا عذر لعدم زيارتها وصلتها؟
لي عمة، لا أعلم أين تسكن، ولا أعلم رقم هاتفها. ماذا أفعل في هذه الحالة؟ هل هذا عذر لعدم زيارتها وصلتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلة الرحم من أفضل القربات، وأجل الطاعات، وقد ورد في بيان فضل ذلك نصوص من الكتاب والسنة، سبق ذكر بعضها في الفتوى: 45476.
وصلة الرحم واجبة، وقطيعتها محرمة، كما هو مبين في الفتوى: 145359.
والتكليف منوط بالقدرة، قال تعالى: فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، فعليك أن تبذلي وسعك للتواصل معها، ثم إن أمكنك معرفة مكانها، أو وسيلة للتواصل معها فصليها بما هو ممكن، فكل ما يعده العرف صلة فهو صلة؛ كما بين أهل العلم.
وإن لم يتيسر لك معرفة مكانها، أو وسيلة للتواصل معها؛ فلا إثم عليك، وأكثري من الدعاء لها بخير.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى: 222433، والفتوى: 119085.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني