الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذكر الشخص أخاه بصفة الكذب على وجه المزاح

السؤال

أحد أقاربي من بعيد معروف بصفة الكذب جدًّا، وفي أحد الأيام كان أهلي يتكلّمون عن ذلك الشخص، فلم أذكره، فقلت: من تقصدون؟ فلمّا تذكرته، قلت: تقصدون ذلك الكذّاب، وأنا لا أذكر هل قلتها مازحًا أو لا، ولكن غالب الظن أني قلتها مازحًا، ولا أظن أني كنت أريد أن أغتابه، فما حكم ما فعلته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالظاهر من سؤالك أنك قد وقعتَ في غيبة الشخص المذكور؛ لأن الغيبة هي ذكر الشخص أخاه بما يكرهه لو بلغه، وهذا الذِّكر يشمل كونه على وجه المزاح، أو غيره، كما يفيده عموم الحديث الصحيح الوارد في تحريم الغيبة، وراجع التفصيل في الفتوى: 2449270420004.

ولا يشترط استحضار نية الغيبة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني